حوار صحفي مع الكاتبه بسملة مصطفى حسن
تتقدم #جريدة_نور_القلم بِعمل حوار صحفي
الاسم: بسملة مصطفى حسن
السن: 19
المحافظة: قنا
الموهبة: كتابة
بدأت إمتى: منذ 5سنوات
إكتشفتها إزاي: عن طريق الصدفة
نوع الكتابة: روايات واسكرايبات وخواطر
مين دعمك: اهلي واصدقائي
إنجازاتك: كتاب بعثرة، كتاب ديامونتا، الحصار الاسود، روح ملاك، شتات أرواح ، سنام
جزء من كتاباتك:
في ليلية هادئة لا يوجد بها ضوء القمر بل ليلة معتمة كحال البلاد، تبحث إبنتي في الصور لتجد صورتين مختلفتين إختلافاً
بينا
أترين يا بنيتي هذه الصور، الأولى تجمعت فيها كل معاني الجمال، والروعة وكيف كانت تعيش البلد في أمان ومرح وطمأنينة وفرح؛ أما الثانية فتحول كل هذا لدمار، ولذل، وقهر، وجوع، إنهما لنفس البلد
ولكن يا أمي أيعقل بعد هذا الجمال يتحول لهذا القبح؟
بل وأبشع يا بنيتي.
أمي أريدك أن تقصي عليّ حكاية الصورتين لقد آثارت فضولي
حسنًا فلتنتبهي معي: إنها أرض العزة؛ أرض تجمعت فيها كل الجمال والروح الحلوة، كانت الأطفال تلهو وتلعب في طمأنينة، وكان صوت الضحك يعلو في أنحاء المدن، ونعيش في كرامة وحرية، كانت أجمل ما رأت عيني، كانت روضة من غناء مليئة بالحب والود والضحك، ولكن بمجرد دخول المحتلين إليها تحولت لأرض بور، ذبلت فيها الزهور وجفت، كان مع كل خطوة محتل داخل أراضينا ترتفع حصيلة شهدائنا، فقد جعلوا الطرق بحرًا من الدماء، وحطمت أحلام شبابنا، حولوا أرضنا من جنة لخراب أكثروا فيها الفساد، وسلبوا منا الكرامة وجلبوا لنا الإيذاء، فالمدن تحولت من أصوات الضحكات إلى أصوات النحيب، وتستغيث بأبنائها، فعيناها جفت ولم تكف عن مناداة أحبائها لتحررها من ظلم المحتل، فلا أحد يشعر بآلام بكائها بقدر أبناء رحمها، لكن أين أبنائها؟ يا حسرة على العباد! فيُقتلون، ويُأسرون، ومنهم من يتعذب ليل نهار،وأين أطفالها، لقد حكم عليهم بالموت والإستشهاد قبل الولادة فيولدون شهداء، بل ونساؤهم يُغتصبون، وحل الظلام على الوطن، لا أحد يسمع أنين القدس وهو ينادي المسلمين كل ليلة ليُطهروا ما دنسه المحتل ولَوّثه بما اقترفه بفواحش بها
أرض الوطن لم تعد تتحمل كل هذا القهر كل يوم يتسأل كل شاب فلسطيني أين صلاح الدين! ألم يأتي بعد ليحررنا ويرد لنا كرامتنا؟ ولكن الحقيقة لم تسلب كرامة فلسطين فقط، بل سلبوا كرامة الوطن العربي بأكمله، ومع كل فجر تستيقظ المدن على أمل عودة صلاح الدين ولكن لا حياة لمن تنادي
اشتغلت ليدر او مؤسس قبل كده و في كيان ايه: لا
الكيانات الي كنت فيها: روح ملاك، ألماس
نفسك توصل لأي في مجالك: نفسي اكون كاتبة كبيرة ويكون ليا عملي الخاص والكل يستفاد من كتاباتي
تعرضت لحاجة احبطتك قبل كدَ في مجالك: لحد الان لا الحمدلله
رسالة تحب تقولها لغيرك: عافر علشان حلمك يستاهل🧡
استفادت ايه من تجربتك: اني لو فشلت مرة احاول لغاية ما انجح ومستسلمش
اكتر عيوب فيك ك كاتب ونفسك تغيرها: مفيش الحمدلله
بتواجه الإنتقادات إزاي: باخدها باعتبار النصيحة وبشتغل عليها
كِتاب قرأته وترك أثر طيب تنصح بيه الجميع: لانك الله، البسي واسع
اي هيا الصعوبات الي وجهتك فـ طريقك: في الاول محدش كان مصدقني وكانوا بيتريقوا على كتاباتي ولكن الحمدلله اثبت نفسي
رساله منك للكُتاب المبتدئين: نمي نفسك بكل الطرق الممكنة بالنسبة لك💜
تتمني اي ل الجريده الفتره المقابله؟ انها تكبر اكتر واكتر وتكون دايما فى نجاح مستمر
شكراً جداً لحضرتك وبـ نتتمني لك مزيدا من التقدُم وننتظر منك قريباً عملاً خاص بك وستكون الجريدة من بِها أكبر الداعمين لك ولقد تشرفنا بوجودك معنا..
- الـمـحـرره الـصـحـفيـه نـدى مـحـمـد"37"
#جريدة_نور_القلم
تعليقات
إرسال تعليق