حوار صحفي مع الكاتبه ندي الناظر
تتقدم #جريدة_نور_القلم بِعمل حوار صحفي
الاسم: ندى الناظر
السن: 25 عام
المحافظة: شمال سيناء
الموهبة: الكتابة
بدأت إمتى: منذ ١٥ سنه
إكتشفتها إزاي: كنت داخله مسابقة في المدرسه تبع الأزهر والكاتب الصغير وكدا ف كتبت قصه واخدت مركز ساعتها من وقتها وانا بكتب.
نوع الكتابة: الخواطر والنصوص والروايات
مين دعمك: والدتي أصرت اني اكتب واني اطلع الي جوايا
إنجازاتك: اشتركت في كتاب تابع لدار الكتابة تجمعنا وتم نشرة بعنوان مهموم منثور كما اني معدة برامج راديو ومحررة صحفية سابقة لدى جريدة راديو كاست والعديد من الجرائد الإلكترونيه.
جزء من كتاباتك: النص ده هو من اكتر النصوص المقربة لقلبي...
عزيزي الراقد تحت التراب المقيم في السماء، أخبرك من كل قلبي المشتاق لك أنَّ طفلتك تنهار، تُظلِم وأن بريق عينيها قد انطفئ، أُعلِمُكَ هذا وقد طغى الحزنُ على قلبي وقد كثرت مرّات محاولات انتحاري رغبة في الذهاب إليك أعلم أن الانتحار ليس بالشيء العظيم حتى أخبرك به في أحدى مراسيلي لك ولكن ها أنا لم أربى بعد منذ أخر مرة لم أستطع فيها السفر لرؤياك، أعترف لك أنَّ كل ما بداخلي قد تبعثر رغبةً في الصلاح الذي كنت تريد مني أن أصل إليه، أدرك إنني لست الطفلة الصالحة بالنسبة إليك، أعلم أنك ما كنت تريد أن تراني بهذه الحالة أبدًا ولكن أقسم لك أني ما خطوت تلك الخطوة إلا بعد أنْ انهارت أمامي جميع السبل للحصول على الراحة التي كنت تعطيني إياها بوجودك، بأمانك ومأمنك الذي لا طالما شعرت به وأنا في حضرتك، بربك أخبرني لِمَ جعلتني أقسم لك أن أحب الجميع؟ ولِمَ أخبرتني أنهم جميعًا بما فيهم أشرار الخلق ملائكةَ اللَّه المنزلين؟
لِمَ لَمْ تخبرني أن هناك ما يُدعى بكاء ونواح وأنه هناك ضَيْر وضَرَر.
أعتب على لطفك الذي لم يخبرني شيئًا عن الأذى والبغضَاء وعن محاولاتهم العديدة لمحو حبك الذي زرعته بنفسك داخلي، حسنًا اشتقت إليك، أتعلم اشتقت إليك وكأن روحي لن تكون بخير أبدًا سوى بك وبوجودك هنا، الآن ممسكٌ بيدي كي لا أهرب منك وأنت تجبرني بلطفِ كي احتسي ذلك الشاي الذي لا طالما قد كنت أخبرتك أنني أمقطه، أريدك أن تعلم أني ما أحببته أبدًا سوى لأنه منك أنت، أنت فقط لا أحد سواك، فقط أردت أن أخبرك أن طفلتك لازالت تحبك، تؤمن أنك في جنات الخلد تنتظرها وتسير على الطريق.
فقط أردت إخبارك أنني ما زلت أحب الخلقَ أجمعين، مازلت اتغاضى عن أذيتهم لقلبي وروحي ولكني لا أنسى، أنت تعلم كم حاولتُ تغييرَ هذا ولكن دون فائدة، فقط أردت إخبارك أن طفلتك ما زالت كما تركتها
"طِفلةُ البِضْعِ سِنين".
ندى الناظر
الكتب الي اشتركت فيها: مهموم منثور
اشتغلت ليدر او مؤسس قبل كده و في كيان ايه: هوس، غجري والعديد من الكيانات الاخرى.
نفسك توصل لأي في مجالك: لاني اعمل كتاب يليق بالقارئ المصري الأصيل.
تعرضت لحاجة احبطتك قبل كدَ في مجالك: كتير بس ما من منحة الا وورائها محنة
رسالة تحب تقولها لغيرك:
كمل، اوعى تستلم بجد النور في اخر الطريق هتوصل صدقني.
استفادت ايه من تجربتك: اني اكمل ومستسلمش.
اكتر عيوب فيك ك كاتب ونفسك تغيرها: مبعرفش اكتب شيء مفروض عليا لازم احسه بعدها هكتب براحتي.
بتواجه الإنتقادات إزاي: بصدر رحب اوي لأنهم الجمهور مش أنا
مين قدوتك فـ مجالك: نجيب محفوظ والعديد من الكتاب.
كِتاب قرأته وترك أثر طيب تنصح بيه الجميع: جميع كتب الدكتور العظيم محمد طه.
رساله منك للكُتاب المبتدئين:
متشمشيش ورا الي يقولك اكتب اي هبل وهنوصل لما توصل وانت كاتب كبير مقدر من الناس صدقني وصولك هيبقي غير الباقيين.
تتمني اي ل الجريده الفتره المقابله؟
اتمنى ليهم النجاح والتوفيق
شكراً جداً لحضرتك وبـ نتتمني لك مزيدا من التقدُم وننتظر منك قريباً عملاً خاص بك وستكون الجريدة من بِها أكبر الداعمين لك ولقد تشرفنا بوجودك معنا..
- الـمـحـرره الـصـحـفيـه نـدى مـحـمـد"37"
#جريدة_نور_القلم
تعليقات
إرسال تعليق