حوار صحفي مع الكاتبه علياء صدقي عبد الحليم
تتقدم #جريدة_نور_القلم بِعمل حوار صحفي
الاسم: علياء صدقي عبدالحليم "قمر البحر"
السن: 20 سنة
المحافظة: مرسىٰ مطروح
الموهبة: الكتابة -إلىٰ جانب مواهب أخرىٰ-
بدأت إمتى: 6/9/2021
إكتشفتها إزاي: هو الموضوع الصراحة كان صدفة، يعني مثلًا أنا كنت من الأشخاص الِ أستحالة أنها تقرأ كتب وما شابه، بمرور الوقت لاقيت صديقة ليا كانت منزله statu علىٰ الواتساب وكدا إن لو في حد حابب يتعلم فنون الكتابة أزاي وكدا، كلمتها ومنها كتبت أول قصة قصيرة وعجبتها جدًا مش بس هي لاء وناس كتير من نضمنهم أهلي، بس من هنا أكتشفت موهبتي.
نوع الكتابة: جميع الفنون النثرية -لكن لو هنتكلم عن أكتر نوع بحب أكتبه هو القصص القصيرة-
مين دعمك: أهلي، أصحابي، حتىٰ الناس الغريبة عني، وطبعًا ممتنة ليهم جدًا.
إنجازاتك: معتقدش إني حققت إنجاز، يُطلق عليه إنجاز لكن شاركت في مسابقات هنا في المحافظة وخدت مراكز كانو الأول، والتاني علىٰ مستوىٰ مسابقتين، إضافة لكدا الكتب المجمعة، وقريبًا إن شاء الله هقدر أقول إني حققت إنجاز بالنسبالي ف إنتظروني بقا.
جزء من كتاباتك:
«تأخرنا على ميعاد السحور!!»
في طريقٍ طويلٍ بعض الشيء، أقفُ أنا وأخي الصغير بجوار هذا الطريق في شارعٍ جانبي بسيارتي، وجوارنا كوخٌ صغير.
رأيتُ طفلةً صغيرة ذات شعرٍ ناعم لونهُ رماديٌ، أو ما شابه ذلك، كانت تعبرُ الطريق، وكانت هُناك شاحنة كبيرة تسير في الطريق، ولكن الغريب في الأمر أن الطفلة عِندَ مرورِها بجانب الشاحنة اختفت مِن بعد ذالك، وظلّلتُ أنظرُ جيدًا كي أراها ولكنها اختفت.
سيطر شعور الخوفِ عليَّ أنا وأخي وجدنا الشاحنة تقتربُ من سيارتنا، فإذا بسائقهِا رجلًا ضخم الهيئة، يرتدي قناعًا يُشبهُ شكل الأسد، وكأنهُ إنسان على هيئة أسد.
ولكنٍ الأغرب مِن ذلك نزولهُ من شاحنتهِ، فظلَ يُنظفُ شاحنتهِ، وفجأةً قررنا أنا وأخي الهرب مِن هذا المكان خوفًا من هذا السائق المُخيف، ظللت أدير السيارة، ولكنها فجأة تعطلت، وازداد شعور الخوف لدينا، وفجأةً سَمِعَ السائق المخيف صوت السيارة وهي تدورُ ببطئ فلتفتَ إلينا قائلًا:«من أين لكم هذه السيارة الجميلة».
وظل يصرخ كثيرًا كي نفتح الباب له، ونحن في شدة الخوف مِنهُ، وظللت أحاول مع السيارة إلى أن انطلقت بنا بسرعةٍ كبيرة مِثلَ الريحِ فقولتُ حمدًا لله.
ولكني فقدتُ السيطرة على سرعة السيارة فهوت بنا السيارة في بحيرةٍ عميقة جدًا، الضوء فيها يكاد منعدمًا، ولزجة بعض الشيء، سيطر عليَّ أنا وأخي وقتها فكرة الموت، وكان السائق المُخيف يحاول رفع السيارة من البحيرة فإذا بي أفتحُ عيناي بشدة، وأنا في شدة الهلع على صوت أمي وهي تقول:«تأخرنا على ميعاد السحور، الفجر سوف يؤذن بعد خَمِس دقائق».
_علياء صدقي "قمر البحر"
الكتب الي اشتركت فيها: نهجُ الحياة / همسات روح
اشتغلت ليدر او مؤسس قبل كده و في كيان ايه: لاء محصلش قبل كدا إني أشتغلت في حاجة زي كدا
الكيانات الي كنت فيها: #فينكس_أنت_صاحب_ذاتك
#حبر_الحياة
#متجدد
#خطوط
نفسك توصل لأي في مجالك: أكون الكاتبة المفضلة لدىٰ الجميع، خصوصًا الأطفال، والشباب.
تعرضت لحاجة احبطتك قبل كدَ في مجالك: لاء معتقدش.
رسالة تحب تقولها لغيرك: أصنع من حزنك إنجاز.
استفادت ايه من تجربتك: مداركي للحياة زادت أتساعًا، تفكيري أصبح أعمق من قبل كدا، غير كدا حبيت نفسي أكتر.
اكتر عيوب فيك ك كاتب ونفسك تغيرها: التسرع، أكتر حاجة مش بحبها فيا التسرع بس مؤخرًا بدأت أتغلب علىٰ النقطة دي.
بتواجه الإنتقادات إزاي: بأخدها من هنا، وأدرسها من هنا عشان محدش يوجهلي نقد تاني.
مين قدوتك فـ مجالك: يوسف أدريس، د/ فارس عبد الشافي.
كِتاب قرأته وترك أثر طيب تنصح بيه الجميع: أكتر حاجة لفتت أنتباهي هي كانت فن اللامبالاة.
اي هيا الصعوبات الي وجهتك فـ طريقك: في الأول كان عدم ثقتي في نفسي، حاليًا إني عندي أحساس أن الناس مش هتقدر كتاباتي، يمكن دي أوهام بس دا أحساسي يعني.
رساله منك للكُتاب المبتدئين: قراءة، ثم قراءة، ثم قراءة، وبعد كدا أبدؤ في الكتابة بقا، عبرو عن كل وقت بتعيشوه بالكتابة.
تتمني اي ل الجريده الفتره المقابله؟
بالتوفيق إن شاء الله في الِ جاي، وأتمنالكم مزيد من الإزدهار.
شكرًا جدًا لحضرتك وبـ نتتمني لك مزيدًا من التقدُم وننتظر منك قريبًا عملًا خاص بك وستكون الجريدة من بِها أكبر الداعمين لك ولقد تشرفنا بوجودك معنا..
- الـمـحـرره الـصـحـفيـه نـدى مـحـمـد"37"
#جريدة_نور_القلم
تعليقات
إرسال تعليق