حوار صحفي مع الكاتبه شمس محمد الصياد

تتقدم #جريدة_نور_القلم بِعمل حوار صحفي

الاسم: شمس محمد الصياد

السن: 18

المحافظة: دمياط

الموهبة: الكتابة

بدأت إمتى: من سنة تقريبًا

إكتشفتها إزاي: كنت لما بيحصل معايا أي موقف بكتبه كتوثيق وأخرج مشاعري 

نوع الكتابة: نصوص وخواطر 

مين دعمك: كنت بدعم نفسي وبعدها ماما دعمتني

إنجازاتك: شاركت في كذا كتاب منها ما بداخلك وآيار ووهم الأقلام وغيرهم

جزء من كتاباتك:خيبة أمل

بالأمس كنت محمّلًا بآمال كبيرة، وكان لديّ الكثير من الحماسة، وأشياء رسمتها بمخيلتي، ومعي أحلام كثيرة كي أحققها، كنت أخطط للذهاب دائمًا، أول يوم بالجامعة الجديدة، بجعبتي الكثير من الرغبات والأحلام، كنت قد جددت أجنحتي كي أُحلّقَ من جديد، ولكنني عدت بخيبة أمل كبيرة، وفقدانٍ لكل ما قد رسمت، لم يحدث كما توقعت، وخاب أملي كثيرًا، و بُترت أجنحتي ولم أُحلق، و هُدمت آمالي، لم تجرِ الأمور كما تخيلت، كل شيء حدث نقيضه، ذهبت آمالي و أحلامي التي بالكاد بنيتها بعد هدم حلمي القديم، عندما ذهبت رأيت المكان الذي وددتُ أن أضع قدمي به، ذاك المكان الذي رُبطت به كل أحلامي القديمة وسنوات عمري الماضية، عندها بدأ الحزن يقطن قلبي ويجتاحني، لم أُعر للأمر اهتمامًا بالغًا، وقلت: لا عليكِ، ستعوضكِ الأحلام الجديدة، وستكونين أفضل بكثير من ذي قبل، فقط كوني قوية كما عهدتك، و صُبّي تركيزكِ على ما هو قادم، ربّتُ على كتفي و مضيت، لم يكن اليوم الأول هناك بالشيء الرائع و المبهر، كان عاديًا بالنسبة لي ما عدا تلك الردهات الواسعة، والممرات الممتدة والتي ضللت بها الطريق مرارًا أما أنا فقط وضعت خططي نصب عينيّ، ورأيت أنني سأكون جديرة بتلك المكانة، و سأحقق الكثير بتلك الجامعة، لكن عندما تم التنبيه عن شروط القبول وأنه من الممكن أن يتم رفضي هنا أيضًا حزنت، وكأن الحياة أغلقت أبوابها بوجهي مجددًا، صمتُ ولم أقل أي كلمة بينما كان الضجيج برأسي لا ينفك، واعتُصرَ قلبي من الألم، كيف يتم بتر الأجنحة بهذه السهولة؟ كيف تُهدم الأحلام و الآمال بتلك البساطة؟ كيف يمكن للمرء أن يبقى صامدًا هكذا بعد كل تلك الصدمات التي تلقاها؟

الكتب الي اشتركت فيها: ما بداخلك، آيار، وهم الأقلام، حبر صامد، هدوء أوكرديون، بلانكا الأقحوان وكام واحد غيرهم

اشتغلت ليدر او مؤسس قبل كده و في كيان ايه: لا

الكيانات الي كنت فيها: لم أنتمي لأي كيان

نفسك توصل لأي في مجالك: إني أسيب أثر وإن حد يفتكرني بعد ما أختفي عن الوجود، ويكون ليا مكانة

تعرضت لحاجة احبطتك قبل كدَ في مجالك: انتقادات أيوة فعلًا بس كنت برجع من جديد 

رسالة تحب تقولها لغيرك: كل واحد مننا عنده موهبة معينة ولازم ينميها بقدر الإمكان وبشتى السبل وأنا كشمس بنصح بتنمية المواهب واكتشافها والعمل عليها بشكل دائم


استفادت ايه من تجربتك:
مقدرش أقول حاجة معينة بس اتعلمت حاجات كتير منها اللغة والمعرفة وناس أفضل وأصدقاء،حتىبقيت شخص ناضج عما كنت عليه

اكتر عيوب فيك ك كاتب ونفسك تغيرها: 
اني بتأثر بأي شيء وبهتم بالتفاصيل ولو بسيطة

بتواجه الإنتقادات إزاي: بواجهها بصدر رحب جدًا وبحاول أصلح الشيء المُنتقد بقدر الإمكان 

مين قدوتك فـ مجالك: أعتقد مفيش

كِتاب قرأته وترك أثر طيب تنصح بيه الجميع: في قلبي أنثى عبرية 

اي هيا الصعوبات الي وجهتك فـ طريقك: الإحباط وانعدام الشغف،والانعزال وأشياء من هذا القبيل

رساله منك للكُتاب المبتدئين: كلنا كنا مبتدئين ومازلنا بنتعلم، لكن كل مبتدئ يجب عليه الممارسة أكتر وأكتر والقراءة، لأنها بتنمي اللغة

تتمني اي ل الجريده الفتره المقابله؟ تزدهر وتكون في مكانة أعلى

شكراً جداً لحضرتك وبـ نتتمني لك مزيدا من التقدُم وننتظر منك قريباً عملاً خاص بك وستكون الجريدة من بِها أكبر الداعمين لك ولقد تشرفنا بوجودك معنا..

- الـمـحـرره الـصـحـفيـه نـدى مـحـمـد"37"
#جريدة_نور_القلم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار صحفي مع الكاتبة أسماء السيد علي

حوار صحفي مع الكاتبةجنه ياسر

حوار صحفي مع الكاتبة جنة نصر محمد