حوار صحفي مع الكاتبه جني محمود "ملاك الروح"
تتقدم #جريدة_نور_القلم بِعمل حوار صحفي
الاسم: جنى محمود "ملاك الروح"
السن: ١٥
المحافظة: الشرقية
الموهبة: الكتابة والغنا والإلقاء والديزاين والتدقيق اللغوي
بدأت إمتى: من خمس سنين
إكتشفتها إزاي: طول عمري بحب أكتب وأنا بذاكر أو في دروسي أو وأنا قاعدة فاضية مش بعمل حاجة
نوع الكتابة: الكتابة بجميع أنواعها الحمدلله بس الأكتر حزين أو بالمعنى الأصح اللي احنا عايشينه.
مين دعمك: أنا وأهلي ومعلمتي وأصدقائي
إنجازاتك: اشتركت في كتب مجمعة ورقية والكترونية وأسست كيان ملاكي.
جزء من كتاباتك: أتاخذينني معك؛ فقد أرهقني البقاء طويلًا بمفردي مع خيباتي وهزائمي وكل شيءٍ سيء؟
أتاخذينني بعيدًا معك حيث لا يوجد سبيل للرجعة مرة أخرى؟
خذيني؛ فأنا لا أريد أن يمر يومي وأنتِ لستِ من ضمن تلك الأشياء التي أصبحت روتينًا في يومي، لم يكن سهلًا أن أبتعد عن شيءٍ أحبه، لكنني يئست في جعل الأمور تسير على ما يرام، ونفدت طاقتي في المحاولة بالتمسّك، أصبح كل ما أفعله بلا معنى، لم يؤذِ قلبي شيءٌ في هذه الحياة، عدا عجزي عن رفع الأذى عن قلب من أحب، الأذى الذي يكسره أو يضعفه أو حتى يشعره بالحزن، هذا العجز الذى يصيب القلب بالمرض القاتل، أشفق عليك أنّك خسرت شخصٌ مثلي، أقوى جنودك لو سقطت، أدهى رِفاقك لو خانتك سذاجتك، أرحم من في الأرض لو أكلك حزنك، كُنت أظنّ أن الذي يحبّني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي، حتى وأنا مليء بالندوب النفسيَّة، حتى وأنا عاجزٌ عن حُب نفسي، سيُحبني رغمًا عن هذا، ولكن لا، لا أحد يُخاطر ويُدخل يده في بئر، كلهم يُريدوننا بنُسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا، لا بأس أن ترحل إن لم تجد المكان مُناسبًا، لا بأس أَن تُفلت يديك إن كان من يمسك بها هشًا، لا بأس أن تبقى وحِيدًا دُون أحد بدلًا من البقاء مع زيف الوجوه!
أكثر ما يعذِّبني في تاريخي معكِ أنني عاملتُكِ على طريقة الأب والأخ والحبيب، ولم أعاملكِ على طريقة الزوج الذي يقسى على زوجته، بعد كل ذلك تريدين أن تتركيني!
ألم تشعري بالعجز الذي سأشعر به في غيابك؟
ألم تعلمي أنه تم بتر ساقي ولن أستطع السير بمفردي؟
ستتركينني لأني عاجز؟
تبًا، لقد ضيعت وقتي معك ولن تستحقيه، لا أخجل من عجزي مطلقًا؛ تبين لي معدنك الأصلي بعد عجزي.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
الكتب الي اشتركت فيها: ترانكيلا وأرجوان ورقي، وكتب الكترونية مش متذكرة اسمائهم
اشتغلت ليدر او مؤسس قبل كده و في كيان ايه: اااه اشتغلت ليدر في كيانين، كيان السيندريلا، وكيان سديم، ومؤسسة في كيان ملاكي.
الكيانات الي كنت فيها: أفلاطوني وحلم بسيط.
نفسك توصل لأي في مجالك: نفسي أحقق أحلامي وأعمل كتب كتيرة باسمي وأشجع المواهب اللي قدامي بإنهم يظهروا مواهبهم.
تعرضت لحاجة احبطتك قبل كدَ في مجالك: كتير جدًا نقد وكان بيبقى بسبب غيرة من نجاحي.
رسالة تحب تقولها لغيرك: متستسلميش مش معنى إنك بنت إنك تستسلمي ومتحققيش أحلامك، اسعي ورا حلمك وهتحققيه.
استفادت ايه من تجربتك: استفدت إني مثقش في حد غير نفسي وأبقى أنا الداعم الوحيد لنفسي.
اكتر عيوب فيك ك كاتب ونفسك تغيرها: أعتقد العيوب اللي حواليا اللي بيشوفوها مش أنا.
بتواجه الإنتقادات إزاي: بتجاهلها كفاية ثقتي في نفسي.
مين قدوتك فـ مجالك: الأديب نجيب محفوظ.
كِتاب قرأته وترك أثر طيب تنصح بيه الجميع: كوني صحابية للدكتورة حنان لاشين.
اي هيا الصعوبات الي وجهتك فـ طريقك: النقد وفقدان الشغف وفقدان القدرة على استكمال أحلامي.
رساله منك للكُتاب المبتدئين: متستسلموش هتواجهوا مشاكل كتير في الأول بس اصمدوا وصدقوني هتعدوها، أتمنى لكم النجاح والتوفيق.
تتمني اي ل الجريده الفتره المقابله؟ أتمنى توصل في أعلى المراتب يارب وتبقى مشهورة في الوطن العربي.
شكراً جداً لحضرتك وبـ نتتمني لك مزيدا من التقدُم وننتظر منك قريباً عملاً خاص بك وستكون الجريدة من بِها أكبر الداعمين لك ولقد تشرفنا بوجودك معنا..
#جريدة_نور_القلم
تعليقات
إرسال تعليق